•  

    مئات من المناضلين والمناضلات قدموا من كل مدن ومداشر المغرب المفقر... مغرب تُرك في دائرة النسيان لعقود،  توادا: 15 يناير.. إنجاز أولي وجب تطويره، ليكون له ما بعده ويصر نظام الاستبداد و"الحكرة" على تركه يعيش خارج التاريخ، يموت أطفاله ونساءه من البرد وتغرق قراه وبواديه في الظلام والأمية، ويلقى شبابه في عرض البحار، وتكمل أقلية اللصوص التي تعيش في دفء وترف ديكتاتوريتها، باحتقار اللغة والثقافة الأمازيغيتين وترسيخ صورة الاحتقار والدونية حولها.

    عقد من الزمن وشباب الحركة الأمازيغية المناضل ينتظر هذه اللحظة، وقد أتاحها المناخ الثوري المنطلق باندفاع منذ أشعل البوعزيري النار في نفسه، لتندلع الثورة جارفة كل أنظمة الاستبداد ومعها كل الزبل الرجعي الذي جثم على صدور شعوب المنطقة.

    مر عقد من التوسل والاستجداء لحاكمين لا يهمهم إلا مراكمة ثرواتهم بعصرها من شعب جوع وجُهِّل عمدا.. 10 سنوات من الكذب على أطفال وتلاميذ وطلاب شغوفين بدراسة لغتهم الأم في مدراسهم.. 10 سنوات من ذر الرماد في عيون شعب يريد كرامة وقضاء على عنصرية مبطنة ومعلنة تجاه الناطقين باللغة الأمازيغية في كل مناحي الحياة.. 10 سنوات من تأثير نخبة الحركة المروجة لأوهام تلبية المطلب الأمازيغي بالاستجداء .. 10 سنوات ولا تغيير سوى ترقيعات استعملها نظام الاستبداد (الذي يبني شرعيته على القمع وإرساء الشوفينية بين مختلف مكونات الشعب)، لتجديد شرعيته المتآكلة.. نتيجة عقود الظلم والقهر الطبقي والقومي.

     

    أول السير خطوة

     

    يوم 15 يناير اقتحمنا شوارع الرباط، ورفعنا شعارات كانت إلى الأمس القريب حبيسة الجامعات، وردهات مقرات الجمعيات الثقافية. أوصلنا مطالبنا واحتجاجنا واستنكارنا إلى مضاجع الاستبداد.. نعم لقد نجحنا في ذلك.

    اليوم خرجنا ببضع الآلاف ... لكننا سنكون غدا بمئات الآلاف... نعم، فالشعب يضمر حقدا مابعده حقد، لمحتقريه ومصاصي دمائه. نعم سنكون بمئات الآلاف بالآلاف، إذا عرفنا جيدا كيف ننظم أنفسنا.. ووضعنا في منظرونا تعبئة كل قطاعات الشعب المناضلة، وليس فقط شباب الحركة الأمازيغية.

    لقد ساندتنا في مسيرة 15 يناير جمعيات مناضلة، أغلبها محسوب على الحركة الأمازيغية، إلى جانب مناضلين حقوقيين ومناهضي العولمة.. وعلى هذا الطريق يجب أن نسير بالسعي لخرط النقابيين والمناضلين ضد البطالة ومناضلي حركة 20 فبراير، هذا واجبنا النضالي، دونه لا يمكن الحديث عن نضال "أمازيغي".. يضمن انتزاع الحقوق.

    بعيدا عن الانعزال القومي

    سيكون نضالنا عبثا، وستذهب تضحياتنا سدى، إذا كان كل ما نسعى إليه، نسخة معاكسة ومشوهة لشوفينية الملكية "العروبية". إذا كان كل ما نريد الوصول إليه تلوينا أمازيغيا لنظام القهر الاقتصادي والاستعباد الاقتصادي.

    مئات الشباب الأمازيغي ينالون صفة المناضل من أجل الأمازيغية، بمجرد إطلاقه شتائم ضد العرب والعروبيين والشرقانيين، والبكاء على أمازيغية مرغتها شوفينية الاستبداد في التراب.. لكن كل ذلك ليس من النضال في شيء.

    إن نضال اليمنيين والبحرينيين والمسيرة الطويلة لنضال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة والاستبداد العربي، يجب أن يكون في صلب نضال الحركة الأمازيغية، كما يجب استحضار نضالات الساخطين بأوروبا وحركة احتلوا وول ستريت. انه كفاح شعوب العالم، ويستدعي عولمة التضامن والمقاومة.

    تطوير النضال بتنظيمه..

     

    يجب أن نبني تنظيماتنا المستقلة ضد كل من يريد مستقبلا خرط نضالنا من جديد داخل مؤسسات الدولة... يجب ألا نلدغ من جحر الاستبداد مرة أخرى.

    فقط ببناء لجان "تاوادا"، في كل مناطق ومدن وقرى المغرب، لجان تخترق كل قطاعات المجتمع؛ مدارس وجامعات وأحياء شعبية.. هكذا سنضمن مشاركة مكثفة في النضالات القادمة.

    أمامنا متسع كبير من الوقت.. فدرب النضال طويل، ويجب أن نحسن استعماله، لنبني لجاننا المحلية المسيرة ديمقراطيا، لنقيم جيدا خطواتنا النضالية، ولنمد يد التعاون النضالي مع كل تنظيمات الجماهير.

    لنجعل ذكرى الربيع الأمازيغي، محطتنا الثانية.. لنطلق نداء "تاوادا" الثانية ليوم 22 أبريل، ولنجعل الفترة الفاصلة فترة تعبئة مكثفة ومسيرات محلية وجهوية وبناء تنظيمي وإعداد لوجيستيكي.

    فترة لا استراحة فيها.. فكما يقول المثل الأمازيغي: "أور إيلي أوسونفو غ دو أساون". (لا راحة لمن يريد صعود الجبل).

     

    التوجه الأمازيغي الكفاحي

     

    17 يناير 2012

     

               

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    Partager via Gmail Yahoo!

    2 commentaires
  •    غدا الأحد سيخرج الشباب الامازيغي، المنظم في إطار الحركة الامازيغية، لتنظيم " تاودا"، التي سيسير فيها الشباب   الامازيغي للتنديد بالاضطهاد والاحتقار الذي تتعرض له الثقافة الامازيغية، و المطالبة  بتحقيق المطلب الامازيغي.على خطى أكراد سوريا وأمازيغ ليبيا لتكن مسيرة "تاوادا".. فاتحة نضال ميداني لتحقيق المطلب الأمازيغي

       منذ 1999 ومناضلو الحركة ينتظرون الإفراج عن مسيرة "تاودا"، التي جمدها بيان محمد شفيق ودخول "نخبة" جمعيات الحركة الأمازيغية إلى المعهد.

      متأخرين أحسن من أبدا

       تأكد بعد سنوات من العمل داخل المعهد، أن العمل داخل المؤسسات ليس إلا خدمة لنظام الاستبداد، الذي يحتقر ويمتهن كرامة فئة واسعة من الشعب المغربي بحرمانها من هويتها وحقوقها اللغوية والثقافية.

       لهذا، عملنا منذ سنوات على حث إطارات ومناضلي الحركة، للقطع مع نهج الاستجداء والتماس الانصاف من الظالمين والمستبدين.. ونادينا أكثر من مرة لإعادة إطلاق نداء "تاودا".. وها هو الواقع يدفع مناضلي الحركة في كل ربوع المغرب للدعوة للخروج في مسيرة مركزية لإجبار الدولة على الاستجابة لمطالبنا.

       إنه انتصار الواقع لموقف الاحتجاج الميداني والكفاحي.. وهزيمة لموقف الاستكانة والعمل "الديمقراطي المشروع وفق القوانين الجاري بها العمل".

               الثورة قاطرة التاريخ

        لم تساهم الجدالات والنقاشات النظرية- رغم أهميتها- في دفعنا لإعلان الخروج يوم 15 يناير للتظاهر بالرباط، بقدر ما ساهم المناخ الثوري الذي افتتحته الثورة التونسية ومن بعدها المصرية، في اقتناعنا بأن النضال الميداني وحده الكفيل بتحقيق المطالب.

       إن سقوط الطغاة.. وتحرر أمازيغ ليبيا والاستجابة لجزء من المطالب التاريخية لأكراد سوريا، كل ذلك تحت الضربات العزلاء لجماهير ثائرة هي التي رسخت في وعينا حقيقة، طالما عمل الاستبداد ومعه "نخبة" الحركة الامازيغية لمحوها من أذهاننا وهي؛ الحقوق تنتزع ولا تعطى.

               لنبقى في الشارع...

       يجب ان تكون مسيرة 15 يناير فاتحة نضال الحركة الأمازيغية.. نضال بمنظور يختلف كليا عما ألفته الحركة من أساليب نضال، إلى جانب انها لم تحقق شيئا من مطالبنا، فقد ساهمت في تشتيت الحركة وعزلها عن محيطها الطبيعي: نضال الكادحين ومنظماتهم من نقابات وجمعيات معطلين.. الخ.

       يجب ألا تكون مسيرة "تاوادا" سحابة صيف، بل الخطوة الأولى في مسافة النضال الطويلة التي يجب أن نقطعها إلى جانب نضالات الكادحين، وبالأخص منها "حركة 20 فبراير"، التي يجب ان نعترف لها بالفضل الكبير في دفع كل شرائح الشعب المقهورة للنضال.. ومنها حركتنا الأمازيغية.

               ... حتى تحقيق مطالبنا

          من أجل:

     

    ·                       المساواة في الحقوق؛ لا امتياز للغة دون أخرى ولا امتياز لثقافة دون أخرى. 

     

    ·                       تدريس الأمازيغية في مدرسة عمومية جيدة ومجانية وعلمانية. 

     

    ·                       دسترة الأمازيغية في دستور منبثق من إرادة الشعب يضعه مجلس تأسيسي.

     

    ·                       دمج الأمازيغية في إعلام ديمقراطي يضمن حرية التعبير.

     

      افتتحت الثورة التونسية عصر الثورات.. بعد عقود طويلة من الاستكانة. تتمرد الشعوب من جديد على شروط عيش لم تخترها هي، تثور من أجل عالم خال من الاضطهاد والظلم بكل انواعه: طبقيا كان ام قوميا ام جنسيا... الخ

     

    لتكن مسيرة "تاوادا"، محطة للتضامن مع كل الشعوب الثائرة.. ليس فقط أمازيغ ليبيا وتونس، بل أيضا أكراد سوريا وتركيا وشعوب اليمن والبحرين وسوريا، التي تصارع بقبضات عارية أنظمة  مستبدة و دموية،   للحفاظ على وضع لم يعد مطاقا من طرف الشعوب.

     

       

    التوجه الامازيغي الكفاحي

     

    14 يناير2012

     

    Partager via Gmail Yahoo!

    votre commentaire
  •     لأخر مرة اجتمع أمازيغ المغرب  على اختلاف إطاراتهم و جمعياتهم و مواقعهم الجامعية كان زمن التحضير لتاوادارسالة من أجل الإتحاد إلى كل أمازيغ المغرب على هامش تاوادا الرباط ليوم 15 يناير   التي عقد أخر اجتماعاتها سنة 2001,و مند تلك السنة تشتت الأمازيغ إلى أرخبيل جمعوي لا يجمع بينه إلا الصراعات و الإنقسامات التي أخدت بعدا دوليا و التي بنيت في البداية على اختلاف الرؤى و التصورات ثم سرعان ما أصبح الأمازيغ ينقسمون و يتصارعون من دون أسباب معقولة و أصبحنا في خضم تنافس غير شريف بين الأمازيغ حيث يتلاعب فيه كل طرف بالأطراف الأخرى سعيا وراء مكاسبه الضيقة و التي تمتلث في كثير من الأحيان في مقعد داخل هاته المؤسسة أو تلك أو موقع داخل هدا الإطار أو داك, بإختصار صار الأمازيغي عدوا لأخيه الأمازيغي و اندلعت حرب تخوين وسخة انتهت بإنهيار شامل في البنية التنظيمية للحركة الأمازيغية خاصة بعد أن تفشت الإنتهازية و غاب التكوين الفكري و تحولت كثير من الإطارات الأمازيغية إلى مجرد جمعيات ممونة للحفلات و المهرجانات دخلت في تسابق محموم للحصول على الدعم المالي الغير خاضع لمساطر مراقبة دقيقة إلى ما إلى غير دلك من مساوئ فترة أزمة مرت بها الحركة الأمازيغية بالمغرب طوال عشر سنوات ارتكبنا كلنا فيها أخطاء سواءا عن عمد أو مرتبطة بغياب معطيات دقيقة أو سوء تقدير للإنعكاس السلبي لما نتخده من قرارات أو نقوم به من خطوات على القضية الأمازيغية.لكن اليوم أمامنا فرصة بعد سنة حافلة بتوراث شعوب شمال افريقيا وطن الأمازيغ الأزلي و الحالي لقد انتهت بنا سنة 2011 إلى أن نجد أنفسنا نحن الأمازيغ بناة الدول و الإمبراطوريات و مقاوموا امبراطوريات استعمارية لا تغرب عنها الشمس و صناع ملاحم و بطولات مند الأزل انتهت بنا هده السنة و رغم تضحيات أمازيغ ليبيا و الحضور النوعي لأمازيغ المغرب طوال سنة في الحراك الإحتجاجي انتهت بنا إلى أن نجد أنفسنا و رغم تضحياتنا و رغم نضالنا من أجل أوطان ديموقراطية للجميع  إلى أن نجد أنفسنا نلعب دور الكومبارس لا سواءا في المغرب أو في الجزائر أو في ليبيا أو تونس أو النيجر أو مالي و رغم كثرتنا العددية و رغم تاريخنا و رغم امكانياتنا صرنا مجرد كومبارس نؤثث الساحة السياسية بدول تمازغا كما يراد بنا و نقبل بأي شئ يعطى لنا و لا نسعى إلى أكثر مما ينوي أعداؤونا إعطاءنا إياه ,لدا نحن مكرهون لا مخيرون على أن نسلك أحد الطريقين إما أن يتشبث كل واحد منا بما يعتبره مسلمات و فتاوي في حق إخوانه لا تقبل تغييرا أو تنازلا أو طعنا أو تناسيا و يحارب كل واحد منا الطرف الأخر و يغلق أمامه ما استطاع من أبواب الإعلام أو الدعم و هكدا نفلت هاته الفرصة التاريخية و نعود إلى المربع الدي كنا فيه قبل سنة 2011 ليضرب كل واحد منا مع كمشته الأخماس في الأسداس يبيعون الأحلام و الأوهام لبعضهم البعض و يرددون شعارات لا يدركون معناها و يتغنون بأمجاد عبد الكريم و بتضحيات معتوب لوناس و من على منواله و يستشهدون بأقوالهم ليس في مواجهة العدو المشترك بل في مواجهة إخوانهم الأمازيغ و تجدنا فترة ما بعد الثوراث على حالنا لنبقى لعقود أخرى نطالب بالفتات  الدي نحصل عليه بالتقسيط مقسما لعقود, هكدا يكون خيارنا الأول أما الثاني فيكون بإدراك خطورة المرحلة التاريخية الراهنةالتي تفرض علينا تقوية قاعدتنا الخلفية المثمثلة في الحركة الأمازيغية بمختلف إطاراتها و تنظيماتها و أطرافها و فعالياتها و الدفع بأية مبادرة يطلقها أي إطار أمازيغي و دعمها من دون شروط و من دون محاكمة للنوايا أو تشكيك في الخلفيات و بعيدا عن تحليلات طابورنا الخامس بمقاهي البلاد و الأنترنيت و هنا يأتي بنا الحديث لتاوادا المسيرة الوطنية لأمازيغ المغرب و التي ستكون بالرباط يوم 15 يناير 2012 و ستنطلق من أمام القنصلية الليبية بالرباط و التي دعى لها شباب أمازيغيين لا هم لهم إلا رفعة و عزة كل أمازيغية و كل أمازيغي و لا هدف لهم غير مصلحة الشعب الامازيغي ليس بالمغرب وحده بل بكل دول شمال افريقيا هاته المسيرة و التي و لأول مرة تسجل من تجاوب ما لم تسجله أية مبادرة أمازيغية أخرى مند سنين خلت فلأول مرة تتأسس تنسيقيات بمدن المغرب المهمة من الشمال إلى الجنوب للتحضير لمبادرة واحدة و لأول مرة تصدر إطارات أمازيغية بيانات دعم لمبادرة أمازيغية خرجت من فيسبوك و لأول مرة يتجاوب أمازيغ الخارج بشكل غير مسبوق مع مبادرة في الداخل الأمازيغي و نريد أن يحدث لأول مرة كدلك ما يلي..

     

    أولا...أن تسارع كل الإطارات الأمازيغية كلها من دون استثناء و كل المواقع الجامعية إلى إصدار بيانات دعم لهاته المسيرة الوطنية التي سيكون نجاحها نجاحا لكل أمنازيغ المغرب و شمال افريقيا و ستعطي انطلاقة جديدة و دفعة قوية للنضال الأمازيغي بالمغرب و بباقي شمال افريقيا,انطلاقة تخرج الأمازيغ من مربع الكومبارس إلى مربع القادرين على إحداث تغيير جوهري و انتزاع كل حقوقهم اللغوية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و في ظرف شهور.

     

    ثانيا...أن يتم تناسي جميع الخلافات البينية الأمازيغية و أن يتم غض الطرف عن نقط الخلاف و التركيز على ما يجمع كل الأمازيغيين.

     

    ثالثا...أن تقوم الجمعيات و الإطارات الأمازيغية بتوفير الدعم المادي و اللوجيستيكي لكل الدين سيحضرون في تاوادا و تبادر إلى الإتصال بالشباب الدين يحضرون لتاوادا و تعرض الدعم عليهم من دون أن تنتظر حتى يتم الإتصال بها من قبل هؤلاء الشباب.

     

    رابعا...أن يسجل كل الأمازيغ حضورهم و يحرصون على أن يكون عدديا و نوعيا.

     

    في الأخير إن تاوادا الرباط ليوم 15 يناير هي خطوتنا الأولى من أجل انتزاع حقوقنا بقوة الشارع و يجب أن نحرص على نجاحها كما تشكل فرصة قد لا تتكرر لكل الأمازيغ لكي يتحدوا على ما يجمعهم و على الأقل يجمعنا عدو واحد و قد نختلف حول كل شئ لكن لا يجب أبدا أن نختلف حول العدو يوم 15 يناير يوم لنكون فيه أو لا نكون إلى حين إو إلى الأبد فالتاريخ لن ينتظرنا

    و إنها كدلك دعوة ليمد كل الأمازيغ يد الأخوة لبعضهم البعض و يد المؤازرة و الدعم من أجل مستقبل قريب ننتزع فيه كل حقوقنا بكل دول شمال افريقيا و من دون أن نقبل فيها تقسيطا أو مساومة أو تسول....

    حقوقنا التي لا يحق لأي نظام أن يؤجلها أو يعطينا إياها بالتقسيط لسنا طلاب امتيازات و منح نحن أصحاب حق و لسنا أقلية و نرفض أن نلعب دور الكومبارس ليس في هده اللحظة التاريخية ..

     المصدر صفحة تاوادا ن إيمازيغن على الفايسبوك

    Partager via Gmail Yahoo!

    votre commentaire
  •  

    في إطار مواصلة التحضيرات للمسيرة الوطنية الأمازيغية ، التي بدأتها مجموعة من اللجان التحضيرية و مجموعات العمل في العديد من المدن و القرى المغربية ، و غايبلاغ صادر عن اللقاء الوطني التحضيري لتاوادا المنعقد بالرباط يوم الأحد- 2012.01.08ة في الخروج بالتصور الجماعي الوطني المشترك و توحيد الجهود و التعبئة لإنجاح المسيرة المقرر إنطلاقتها يوم الأحد 2962.01.03 الموافق ل 2012.01.15 ابتداء من الساعة 11 صباحا من ساحة باب الأحد بالرباط ، التأمت مجموعة من الفعاليات الأمازيغية القادمة من العديد من الحواضر من بينها ( أكادير ، الدار البيضاء ، الرباط ، مراكش ، خنيفرة ، طنجة ....) في اجتماع بالرباط يوم الأحد2961.12.27 - 2012.01.08 ،
    و بعد التداول المستفيض في كل ما يتعلق بالتحضير الإعلامي و التنظيمي و اللوجيستيكي الخاص بهذه المحطة النضالية التاريخية و الهادفة إلى التظاهر و الإحتجاج السلمي الحضاري من أجل .........:
    - التأكيد على ضرورة الإستجابة الفورية لكافة المطالب المرتبطة بالحقوق الأمازيغية العادلة و المشروعة و على رأسها الإعتراف الواضح و المنصف بالهوية و اللغة الأمازيغيتين في دستور ديموقراطي شكلا و مضمونا ،
    - الإفراج الفوري عن معتقلي القضية الأمازيغية ( أعضوش – أوسايا – عاهيد...) و كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا ،
    - مساندة كافة مطالب و تطلعات الشعب المغربي نحو الحرية و الديموقراطية و الكرامة و العدالة الإجتماعية ،
    إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة ،
    التضامن مع حقوق الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا و الساحل ،
    - مساندة كفاح الشعب الأمازيغي الليبي البطل من أجل انتزاع حقوقه الكاملة في ليبيا الثورة ،
    دعم نهضة أمازيغ تونس التاريخية ،
    تم تشكيل مجموعة من اللجان الوظيفية الكفيلة بأجرأة التحضير الجيد لمسيرة 15 يناير من بينها : لجنة الإعلام و التواصل ، لجنة التنظيم و اللوجستيك و لجنة الإبداع و الشعارات ،
    و إذ تؤكد الفعاليات الأمازيغية على استقلالية هذه المبادرة النضالية و انفتاحها على عموم الفاعلين الأمازيغ و الإطارات و التنظيمات الأمازيغية و الحقوقية و الديموقراطية و الإعلامية الوطنية ، فإنها تناشد هذه الأخيرة إلى الإنخراط فيها بالدعم و المؤازرة و تدعو كافة جماهير شعبنا الحر الأبي إلى المشاركة المكثفة فيها من أجل التعبير عن إصرارنا الجماعي و الراسخ على انتزاع كافة حقوقنا غير القابلة للتجزيء أو المساومة .

    عن الفعاليات الأمازيغية :
    لجنة الإعلام و التواصل
    الرباط : 2961.12.27 - 2012.01.08
     
    Partager via Gmail Yahoo!

    votre commentaire
  •  

    الثورة ليست عيدا للكادحين فقط، بل أملهم الكبير في تحسين وضعهم. أمل القطاعات التي تتعرض لأشد أشكال الاضطهاد للتخلص من وضع الاحتقار وامتهان الكرامةالحركة الأمازيغية: تدخل محدود في حركة 20 فبراير.

    وتعتبر النساء والقوميات المضطهدة أهم هذه القطاعات التي تلعب الثورة في حقهم دورا تحريريا من وضع الاضطهاد، بقدر مشاركتها في صنع أحداث الثورة وإسهامها في انتصارها. ويعتبر تحرر أمازيغ غرب ليبيا وتجنيس أكراد سوريا، مثالا ساطعا على أن الثورات التي تقوم بها الشعوب، تشطب بضربة واحدة كل الزبل الرجعي المتراكم منذ عقود.

    في المغرب الذي رفض فيه الاستبداد حتى سماع مطلب اسمه "دسترة اللغة الأمازيغية"، كانت تظاهرات شباب حركة 20 فبراير كافية لدفع النظام إلى تضمين دسترة الهوية الأمازيغية في خطاب 09 مارس، وترسيمها في الدستور المرقع.

    لم تنفع عقود من الاستجداء الليبرالي الذي تفننت فيه "الحركة الأمازيغية"، في دفع الاستبداد إلى الاستجابة لمطلب الحركة بدسترة الأمازيغية وضمان الحماية القانونية لها، وإن في دستور ممنوح لم يقطع مع الاستبداد. الخوف من الثورة فقط هو الذي دفع الحاكمين لذلك، وإن لم يكن ذلك استجابة لمطلب تاريخي لأقسام واسعة من "الحركة الأمازيغية": ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا.

    دور نضال حركة 20 فبراير في دفع الاستبداد لترسيم اللغة الأمازيغية لا غبار عليه. لكن ما يثير النقاش هو محدودية إسهام الحركة الأمازيغية في نضال حركة 20 فبراير. وهذه المحدودية تفسر من وجهة نظرنا بسمات "الحركة الأمازيغية" بحد ذاتها ومحيطها السياسي.

    كابح اسمه المعهد الملكي للأمازيغية

    بعد تأسيس المعهد الملكي للأمازيغية، عرفت "الحركة الأمازيغية" طورا من التشتت والجمود وكثرة المبادرات الفوقية المعزولة عن نضال الجماهير (تأسيس أحزاب، تقديم أرضيات وأرضيات مضادة..). ساهم في ذلك إلى حد كبير الآمال الوهمية المعقودة على عمل نخبة الحركة داخل المعهد.

    خلقت هذه الآمال انتظارية وسلبية قاتلتين في أوساط العديد من الإطارات، وكذلك ضعف الرافضين للمعهد الملكي، الذين استمر بعضهم في نفس خط الاستجداء وعدم قدرة البعض الآخر على التقدم ببدائل ملموسة تستطيع حفز نضال الشبيبة الطلابية بالخصوص، التي انعزلت داخل الجامعة متأثرة بالمناخ السياسي المريض (العصبوية، الاقتتال الفصائلي..) الذي ورثته الحركة الطلابية عن عقود من الانعزال عن النضال الجماهيري.

    كلما ابتعدنا عن لحظة تأسيس المعهد، كلما زاد التشظي التنظيمي للحركة، وهو نفسه نتيجة لافتقاد منظور واضح للنضال من أجل الحقوق اللغوية والثقافية، واستبداله بالاستجداء وانتظار انصياع الحاكمين. إضافة إلى نمو النزعات الوصولية لدى مناضلي الحركة التي حفزها انفتاح مؤسسات الدولة أمامهم (المعهد الملكي، القناة الأمازيغية، التدريس..). ساهم كل هذا في ضعف مساهمة "الحركة الأمازيغية" في نضال حركة 20 فبراير وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار العداء الذي يكنه العديد من التيارات السياسية المساهمة في حراك 20 فبراير للحركة الأمازيغية ومطالبها؛ (العدل والإحسان، حزب الطليعة، التيارات المتحدرة من تجربة الطلبة القاعديين)، وقد ظهر ذلك في التحفظ على رفع الأعلام الأمازيغية والشعارات باللغة الأمازيغة (باستثناء الريف).

    غياب تقاليد النضال الجماهيري

    ينضاف إلى لائحة الأسباب، أن "الحركة الأمازيغية"، لم تخبر تقاليد النضال الجماهيري التي فتحت حركة 20 فبراير بابها على مصراعيه أمام الجماهير.

    أفنت الحركة عقودا من عمرها في عمل ثقافي وأكاديمي (ثمين بقدر ما كان عملا علميا) ، كان له دور كبير في إضفاء المشروعية على المطلب الأمازيغي ومراكمة الكوادر في ظل مناخ سياسي غير ملائم متسم بقمع الدولة وعداء التيارات القومية العربية (إسلامييها وعلمانييها).

    "قيادة" الحركة المتأثرة بخيار "النضال المشروع" والسعي لدخول المؤسسات في ظل هجوم أيديولوجي عالمي يؤكد على "موت الإيديولوجيات ونهاية صراع الطبقات" إثر انهيار المعسكر الشرقي، دفع الحركة على الاقتصار على بعث المذكرات المطلبية والاستجداء (على غرار ما قامت به الكتلة الليبرالية في إطار النضال من أجل تعديل الدستور بداية التسعينات). متغاضية بذلك عن النضالات الجارية وعازلة المطلب الأمازيغي عن المطالب الديمقراطية الأخرى ،الاجتماعية والاقتصادية.

    التظاهرات الدورية، التعبئة في الشوارع، نقل النضال إلى الأحياء الشعبية، مواجهة جهاز الدولة بدل استجدائه؛ طرائق نضال لم تخبرها الحركة بل رفضتها مؤكدة على النضال وفق "القوانين الجاري بها العمل. كل ذلك حد من إسهام "الحركة الأمازيغية" في نضال حركة 20 فبراير.

    نخبوية الحركة

    ساهم السببان السابقان في ترسيخ سمة أساسية طبعت "الحركة الأمازيغية" طيلة العقود الأربعة من تواجدها، حيث لم تستطع، أو بالأحرى لم تسعى للانغراس وسط قطاعات شعبية غير قطاعات المثقفين التي كونتها منذ انطلاقتها (طلبة، محامون، جامعيون..).

    لم تتحول بعد الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية إلى قضية "شعب"، أو بالأحرى إلى قضية جماهير تناضل ضد كل أوجه الاضطهاد والاستغلال. وذلك نتيجة خط يسعى إلى جعلها "قضية وطنية" أي قضية نخبة سياسية (جولات من الحوارات مع الأحزاب السياسية ومراسلة الفرق البرلمانية لتضمين المطلب الأمازيغي في برامجها)، وقضية توافق مع المكلية. وليس نقطة برنامجية في إطار النضال العام ضد الاستبداد السياسي والنضال الاجتماعي. ليس غريبا إذن أن يكون تدخل "الحركة الأمازيغية" محدودا في حركة 20 فبراير، التي اندرج مطلبها بالاعتراف القانوني بالأمازيغية، في إطار ملف مطلبي عام يضم إضافة إلى ذلك مطالب ديمقراطية جذرية ومطالب اجتماعية واقتصادية. وليس هذا اختراعا ليسراويين متطرفين يريدون استغلال نضال الشعب الأمازيغي كما يرد في نقاشات الفايسبوك، فقد سبقَنا إلى ذلك القبايليون بالجزائر منذ انتفاضة الربيع الأمازيغي الثانية في 2001، حيث ورد المطلب الثقافي واللغوي في إطار برنامج عام شمل مطالب ديمقراطية واجتماعية واقتصادية لخصتها "أرضية القصور".

    عدم تأثر متبادل

    كما أن الحركة الأمازيغية لم يكن لها تأثير يذكر في نضال حركة 20 فبراير، فهذه الأخيرة التي حفزت نضال قطاعات منسية في المجتمع، لم تستطع أن تعالج أي من السمات الثلاث المذكورة أعلاه.

    رغم أن الواقع هو أقوى دليل.. رغم أن الثورة هي التي حررت أمازيغ غرب ليبيا ورغم أن الخوف من الثورة هو الذي دفع الاستبداد المغربي إلى دسترة الأمازيغية لغة رسمية في الدستور الممنوح. إلا أن "الحركة الأمازيغية" لا زالت تعيد إنتاج نفس أساليب ومنظورات النضال التي دفنتها السيرورة الثورية الجارية بالمنطقة.

    نخبة المعهد خرجت بنداء "تيموزغا من أجل المواطنة"، نداء يفيض بالخوف من وعلى الاستبداد ويصر على الاستمرار في نهج الاستجداء... آخر مؤتمر للشبكة الأمازيغية (التي سبق ومثلت أمام لجنة المنوني) تجاوز حتى نخبة المعهد في هذا النهج وأصر على طرق سبل "العمل التنموي" و"الدخول في شراكات مع كل مؤسسات الدولة" في إطار ما أطلق عليه "ديمقراطية تشاركية"... ظهور طرف ثالث يدعي توحيد الكونغريس العالمي الأمازيغي بتونس بمبادرة من حسن إد بلقاسم... الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة منغمسة حتى أذنيها في اقتتال فصائلي مع مستحثات الستالينية المعروفة باسم البرنامج المرحلي. كل هذا مع استمرار خطاب شوفيني لا زال يؤكد العداء للعرب (نقاشات بالفايسبوك، وجريدة تاويزا..).

    لا غنى عن النضال الجماهيري

    إن مثال أمازيغ ليبيا وأكراد سوريا هو ما يجب أن نستحضره دائما في نقاشنا حول النضال من أجل "القضية الأمازيغية". الانخراط في النضال العام ضد الاستبداد والإسهام فيه فعليا وليس بالأقوال والكتابات فقط، ولكن أيضا بالتخلص من الأمراض السياسية لما قبل الثورات الجارية بالمنطقة هو الكفيل بتحقيق مطالب الحركة.

    إن التخوف الذي يبديه مناضلو الحركة من إمكان استغلال نضال الأمازيغ والالتفاف حول مطالبهم فيما بعد، تخوف مشروع وهو مبني على وقائع تاريخية وليس على تكهنات فقط (نضال الحركة الوطنية بالمغرب، ما آل إليه وضع الأقليات في الشرق الأوسط بعد بناء الدول القومية ما بعد الانتداب، ما يروج حاليا في ليبيا من أن أطرافا داخل المجلس الانتقالي يريدون الالتفاف حول حقوق أمازيغ غرب ليبيا). هذا التخوف وارد بالمغرب، حيث تنعدم تقاليد التعايش "اللغوي والمناطقي" بعد عقود من التهميش والاحتقار وبث العداوة بين مختلف مكونات الشعب المغربي، التي سنها اللاستبداد في إطار سياسة فرق تسد.

    إن الرد على التخوف ليس بالانزواء بل بالمزيد من الانخراط الفعال في حركة 20 فبراير والنضال العام التي تخوضه الآن الجماهير الكادحة ضد الاستبداد السياسي الذي يخدم نظام التبعية الاقتصادية والاستغلال الطبقي.

    جريدة المناضلة

    أزنزار

    Partager via Gmail Yahoo!

    votre commentaire


    Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
    Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique