• رسالة من أجل الإتحاد إلى كل أمازيغ المغرب على هامش تاوادا الرباط ليوم 15 يناير

        لأخر مرة اجتمع أمازيغ المغرب  على اختلاف إطاراتهم و جمعياتهم و مواقعهم الجامعية كان زمن التحضير لتاوادارسالة من أجل الإتحاد إلى كل أمازيغ المغرب على هامش تاوادا الرباط ليوم 15 يناير   التي عقد أخر اجتماعاتها سنة 2001,و مند تلك السنة تشتت الأمازيغ إلى أرخبيل جمعوي لا يجمع بينه إلا الصراعات و الإنقسامات التي أخدت بعدا دوليا و التي بنيت في البداية على اختلاف الرؤى و التصورات ثم سرعان ما أصبح الأمازيغ ينقسمون و يتصارعون من دون أسباب معقولة و أصبحنا في خضم تنافس غير شريف بين الأمازيغ حيث يتلاعب فيه كل طرف بالأطراف الأخرى سعيا وراء مكاسبه الضيقة و التي تمتلث في كثير من الأحيان في مقعد داخل هاته المؤسسة أو تلك أو موقع داخل هدا الإطار أو داك, بإختصار صار الأمازيغي عدوا لأخيه الأمازيغي و اندلعت حرب تخوين وسخة انتهت بإنهيار شامل في البنية التنظيمية للحركة الأمازيغية خاصة بعد أن تفشت الإنتهازية و غاب التكوين الفكري و تحولت كثير من الإطارات الأمازيغية إلى مجرد جمعيات ممونة للحفلات و المهرجانات دخلت في تسابق محموم للحصول على الدعم المالي الغير خاضع لمساطر مراقبة دقيقة إلى ما إلى غير دلك من مساوئ فترة أزمة مرت بها الحركة الأمازيغية بالمغرب طوال عشر سنوات ارتكبنا كلنا فيها أخطاء سواءا عن عمد أو مرتبطة بغياب معطيات دقيقة أو سوء تقدير للإنعكاس السلبي لما نتخده من قرارات أو نقوم به من خطوات على القضية الأمازيغية.لكن اليوم أمامنا فرصة بعد سنة حافلة بتوراث شعوب شمال افريقيا وطن الأمازيغ الأزلي و الحالي لقد انتهت بنا سنة 2011 إلى أن نجد أنفسنا نحن الأمازيغ بناة الدول و الإمبراطوريات و مقاوموا امبراطوريات استعمارية لا تغرب عنها الشمس و صناع ملاحم و بطولات مند الأزل انتهت بنا هده السنة و رغم تضحيات أمازيغ ليبيا و الحضور النوعي لأمازيغ المغرب طوال سنة في الحراك الإحتجاجي انتهت بنا إلى أن نجد أنفسنا و رغم تضحياتنا و رغم نضالنا من أجل أوطان ديموقراطية للجميع  إلى أن نجد أنفسنا نلعب دور الكومبارس لا سواءا في المغرب أو في الجزائر أو في ليبيا أو تونس أو النيجر أو مالي و رغم كثرتنا العددية و رغم تاريخنا و رغم امكانياتنا صرنا مجرد كومبارس نؤثث الساحة السياسية بدول تمازغا كما يراد بنا و نقبل بأي شئ يعطى لنا و لا نسعى إلى أكثر مما ينوي أعداؤونا إعطاءنا إياه ,لدا نحن مكرهون لا مخيرون على أن نسلك أحد الطريقين إما أن يتشبث كل واحد منا بما يعتبره مسلمات و فتاوي في حق إخوانه لا تقبل تغييرا أو تنازلا أو طعنا أو تناسيا و يحارب كل واحد منا الطرف الأخر و يغلق أمامه ما استطاع من أبواب الإعلام أو الدعم و هكدا نفلت هاته الفرصة التاريخية و نعود إلى المربع الدي كنا فيه قبل سنة 2011 ليضرب كل واحد منا مع كمشته الأخماس في الأسداس يبيعون الأحلام و الأوهام لبعضهم البعض و يرددون شعارات لا يدركون معناها و يتغنون بأمجاد عبد الكريم و بتضحيات معتوب لوناس و من على منواله و يستشهدون بأقوالهم ليس في مواجهة العدو المشترك بل في مواجهة إخوانهم الأمازيغ و تجدنا فترة ما بعد الثوراث على حالنا لنبقى لعقود أخرى نطالب بالفتات  الدي نحصل عليه بالتقسيط مقسما لعقود, هكدا يكون خيارنا الأول أما الثاني فيكون بإدراك خطورة المرحلة التاريخية الراهنةالتي تفرض علينا تقوية قاعدتنا الخلفية المثمثلة في الحركة الأمازيغية بمختلف إطاراتها و تنظيماتها و أطرافها و فعالياتها و الدفع بأية مبادرة يطلقها أي إطار أمازيغي و دعمها من دون شروط و من دون محاكمة للنوايا أو تشكيك في الخلفيات و بعيدا عن تحليلات طابورنا الخامس بمقاهي البلاد و الأنترنيت و هنا يأتي بنا الحديث لتاوادا المسيرة الوطنية لأمازيغ المغرب و التي ستكون بالرباط يوم 15 يناير 2012 و ستنطلق من أمام القنصلية الليبية بالرباط و التي دعى لها شباب أمازيغيين لا هم لهم إلا رفعة و عزة كل أمازيغية و كل أمازيغي و لا هدف لهم غير مصلحة الشعب الامازيغي ليس بالمغرب وحده بل بكل دول شمال افريقيا هاته المسيرة و التي و لأول مرة تسجل من تجاوب ما لم تسجله أية مبادرة أمازيغية أخرى مند سنين خلت فلأول مرة تتأسس تنسيقيات بمدن المغرب المهمة من الشمال إلى الجنوب للتحضير لمبادرة واحدة و لأول مرة تصدر إطارات أمازيغية بيانات دعم لمبادرة أمازيغية خرجت من فيسبوك و لأول مرة يتجاوب أمازيغ الخارج بشكل غير مسبوق مع مبادرة في الداخل الأمازيغي و نريد أن يحدث لأول مرة كدلك ما يلي..

     

    أولا...أن تسارع كل الإطارات الأمازيغية كلها من دون استثناء و كل المواقع الجامعية إلى إصدار بيانات دعم لهاته المسيرة الوطنية التي سيكون نجاحها نجاحا لكل أمنازيغ المغرب و شمال افريقيا و ستعطي انطلاقة جديدة و دفعة قوية للنضال الأمازيغي بالمغرب و بباقي شمال افريقيا,انطلاقة تخرج الأمازيغ من مربع الكومبارس إلى مربع القادرين على إحداث تغيير جوهري و انتزاع كل حقوقهم اللغوية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و في ظرف شهور.

     

    ثانيا...أن يتم تناسي جميع الخلافات البينية الأمازيغية و أن يتم غض الطرف عن نقط الخلاف و التركيز على ما يجمع كل الأمازيغيين.

     

    ثالثا...أن تقوم الجمعيات و الإطارات الأمازيغية بتوفير الدعم المادي و اللوجيستيكي لكل الدين سيحضرون في تاوادا و تبادر إلى الإتصال بالشباب الدين يحضرون لتاوادا و تعرض الدعم عليهم من دون أن تنتظر حتى يتم الإتصال بها من قبل هؤلاء الشباب.

     

    رابعا...أن يسجل كل الأمازيغ حضورهم و يحرصون على أن يكون عدديا و نوعيا.

     

    في الأخير إن تاوادا الرباط ليوم 15 يناير هي خطوتنا الأولى من أجل انتزاع حقوقنا بقوة الشارع و يجب أن نحرص على نجاحها كما تشكل فرصة قد لا تتكرر لكل الأمازيغ لكي يتحدوا على ما يجمعهم و على الأقل يجمعنا عدو واحد و قد نختلف حول كل شئ لكن لا يجب أبدا أن نختلف حول العدو يوم 15 يناير يوم لنكون فيه أو لا نكون إلى حين إو إلى الأبد فالتاريخ لن ينتظرنا

    و إنها كدلك دعوة ليمد كل الأمازيغ يد الأخوة لبعضهم البعض و يد المؤازرة و الدعم من أجل مستقبل قريب ننتزع فيه كل حقوقنا بكل دول شمال افريقيا و من دون أن نقبل فيها تقسيطا أو مساومة أو تسول....

    حقوقنا التي لا يحق لأي نظام أن يؤجلها أو يعطينا إياها بالتقسيط لسنا طلاب امتيازات و منح نحن أصحاب حق و لسنا أقلية و نرفض أن نلعب دور الكومبارس ليس في هده اللحظة التاريخية ..

     المصدر صفحة تاوادا ن إيمازيغن على الفايسبوك

    Partager via Gmail Yahoo!

    Tags Tags : , , , ,
  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :