• على خطى أكراد سوريا وأمازيغ ليبيا لتكن مسيرة "تاوادا".. فاتحة نضال ميداني لتحقيق المطلب الأمازيغي

       غدا الأحد سيخرج الشباب الامازيغي، المنظم في إطار الحركة الامازيغية، لتنظيم " تاودا"، التي سيسير فيها الشباب   الامازيغي للتنديد بالاضطهاد والاحتقار الذي تتعرض له الثقافة الامازيغية، و المطالبة  بتحقيق المطلب الامازيغي.على خطى أكراد سوريا وأمازيغ ليبيا لتكن مسيرة "تاوادا".. فاتحة نضال ميداني لتحقيق المطلب الأمازيغي

       منذ 1999 ومناضلو الحركة ينتظرون الإفراج عن مسيرة "تاودا"، التي جمدها بيان محمد شفيق ودخول "نخبة" جمعيات الحركة الأمازيغية إلى المعهد.

      متأخرين أحسن من أبدا

       تأكد بعد سنوات من العمل داخل المعهد، أن العمل داخل المؤسسات ليس إلا خدمة لنظام الاستبداد، الذي يحتقر ويمتهن كرامة فئة واسعة من الشعب المغربي بحرمانها من هويتها وحقوقها اللغوية والثقافية.

       لهذا، عملنا منذ سنوات على حث إطارات ومناضلي الحركة، للقطع مع نهج الاستجداء والتماس الانصاف من الظالمين والمستبدين.. ونادينا أكثر من مرة لإعادة إطلاق نداء "تاودا".. وها هو الواقع يدفع مناضلي الحركة في كل ربوع المغرب للدعوة للخروج في مسيرة مركزية لإجبار الدولة على الاستجابة لمطالبنا.

       إنه انتصار الواقع لموقف الاحتجاج الميداني والكفاحي.. وهزيمة لموقف الاستكانة والعمل "الديمقراطي المشروع وفق القوانين الجاري بها العمل".

               الثورة قاطرة التاريخ

        لم تساهم الجدالات والنقاشات النظرية- رغم أهميتها- في دفعنا لإعلان الخروج يوم 15 يناير للتظاهر بالرباط، بقدر ما ساهم المناخ الثوري الذي افتتحته الثورة التونسية ومن بعدها المصرية، في اقتناعنا بأن النضال الميداني وحده الكفيل بتحقيق المطالب.

       إن سقوط الطغاة.. وتحرر أمازيغ ليبيا والاستجابة لجزء من المطالب التاريخية لأكراد سوريا، كل ذلك تحت الضربات العزلاء لجماهير ثائرة هي التي رسخت في وعينا حقيقة، طالما عمل الاستبداد ومعه "نخبة" الحركة الامازيغية لمحوها من أذهاننا وهي؛ الحقوق تنتزع ولا تعطى.

               لنبقى في الشارع...

       يجب ان تكون مسيرة 15 يناير فاتحة نضال الحركة الأمازيغية.. نضال بمنظور يختلف كليا عما ألفته الحركة من أساليب نضال، إلى جانب انها لم تحقق شيئا من مطالبنا، فقد ساهمت في تشتيت الحركة وعزلها عن محيطها الطبيعي: نضال الكادحين ومنظماتهم من نقابات وجمعيات معطلين.. الخ.

       يجب ألا تكون مسيرة "تاوادا" سحابة صيف، بل الخطوة الأولى في مسافة النضال الطويلة التي يجب أن نقطعها إلى جانب نضالات الكادحين، وبالأخص منها "حركة 20 فبراير"، التي يجب ان نعترف لها بالفضل الكبير في دفع كل شرائح الشعب المقهورة للنضال.. ومنها حركتنا الأمازيغية.

               ... حتى تحقيق مطالبنا

          من أجل:

     

    ·                       المساواة في الحقوق؛ لا امتياز للغة دون أخرى ولا امتياز لثقافة دون أخرى. 

     

    ·                       تدريس الأمازيغية في مدرسة عمومية جيدة ومجانية وعلمانية. 

     

    ·                       دسترة الأمازيغية في دستور منبثق من إرادة الشعب يضعه مجلس تأسيسي.

     

    ·                       دمج الأمازيغية في إعلام ديمقراطي يضمن حرية التعبير.

     

      افتتحت الثورة التونسية عصر الثورات.. بعد عقود طويلة من الاستكانة. تتمرد الشعوب من جديد على شروط عيش لم تخترها هي، تثور من أجل عالم خال من الاضطهاد والظلم بكل انواعه: طبقيا كان ام قوميا ام جنسيا... الخ

     

    لتكن مسيرة "تاوادا"، محطة للتضامن مع كل الشعوب الثائرة.. ليس فقط أمازيغ ليبيا وتونس، بل أيضا أكراد سوريا وتركيا وشعوب اليمن والبحرين وسوريا، التي تصارع بقبضات عارية أنظمة  مستبدة و دموية،   للحفاظ على وضع لم يعد مطاقا من طرف الشعوب.

     

       

    التوجه الامازيغي الكفاحي

     

    14 يناير2012

     

    Partager via Gmail Yahoo!

    Tags Tags :
  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :